اعتقل الأمن السوداني عددا من قادة المعارضة المشاركين في مظاهرات أمس (الخميس)، التي دعا إليها تجمع المهنيين والقوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، احتجاجا على الأوضاع المعيشية. وتزامنت حملة الاعتقالات مع تجدد المظاهرات المتجهة إلى القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، فيما أفاد مراسل قناة «سكاي نيوز عربية» بأن السلطات الأمنية استبقت انطلاق المظاهرة باعتقال قيادات المعارضة بالقرب من مسجد فاروق وسط الخرطوم، من بينهم نائب رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي. ومن ضمن المعتقلين الأمين العام لحزب الأمة سارة نقد الله، وسكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، وعدد من ممثلي تجمع المهنيين المؤطر للاحتجاجات. وأوضح مسؤول دائرة الإعلام بحزب الأمة محمد الأمين عبدالنبي أن المعتقلين كانوا يستعدون للمشاركة الميدانية في المظاهرات السلمية التي ستنطلق من وسط الخرطوم.
وتجددت الاحتجاجات في العاصمة للمطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير، استجابة لدعوة تجمع المهنيين وتحالفات المعارضة في ما سمي بـ«موكب الرحيل» للتوجه إلى القصر الرئاسي وسط الخرطوم.
وقال شهود إن الشرطة والقوات الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة على المحتجين الذين تجمعوا في أكبر موقفين للمواصلات العامة (الأستاذ) و(جاكسون) وسط الخرطوم، على رغم الوجود الأمني الكثيف.
وتجددت الاحتجاجات في العاصمة للمطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير، استجابة لدعوة تجمع المهنيين وتحالفات المعارضة في ما سمي بـ«موكب الرحيل» للتوجه إلى القصر الرئاسي وسط الخرطوم.
وقال شهود إن الشرطة والقوات الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة على المحتجين الذين تجمعوا في أكبر موقفين للمواصلات العامة (الأستاذ) و(جاكسون) وسط الخرطوم، على رغم الوجود الأمني الكثيف.